دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2025-07-27

أردنية تنام جائعة وتناشد عبر "رم": أمنيتي فقط "حياة كريمة" - فيديو

استقبلت وكالة أنباء "رم" واحدة من أشد الحالات الإنسانية وجعا، حالة سامية صلاح، التي لم تطلب الكثير، بل فقط "الرحمة من الحياة"، بعد أن أنهكها المرض، وتخلى عنها أقرب الناس.

سامية، امرأة أردنية تقيم في منطقة الرصيفة، تعاني منذ أكثر من 25 عاماً من كسر في الحوض وآخر في الساق، ما جعل المشي مهمة مستحيلة بالنسبة لها، وحوّل حياتها اليومية إلى سلسلة لا تنتهي من الألم والمعاناة.

عجزها الصحي يزداد يوما بعد يوم، وحالتها تزداد سوءا في ظل غياب أدنى مقومات العيش.

كانت تسكن سابقا مع شقيقها في منطقة الجبيهة، قبل أن يقوم ببيع المنزل بعد وفاة والديهما، ويتركها لمصيرها دون أي دعم، طالبا منها أن "تعتني بنفسها لوحدها".

ومنذ ذلك الحين، انتقلت سامية لتسكن بالإيجار لوحدها في الرصيفة، قريبا من شقيقتها الصغرى، التي تعيش هي الأخرى ظروفا قاسية داخل منزل عائلة زوجها، وزوجها عاطل عن العمل.

سامية اليوم مهددة بالطرد من منزلها، فهي عاجزة عن دفع الإيجار، ولا تمتلك مالا ولا دخلا، ولا حتى طعاما كافيا.

تقول بأسى: "في كثير من الأيام أنام جائعة.. وإن لم تستطع أختي توفير الطعام، لا آكل".

ما يزيد الوجع، هو شعورها العميق بالخذلان من إخواتها، الذين يعلمون بحالتها الصعبة، ومع ذلك تخلوا عنها، ولم يمدوا لها يد العون، باستثناء شقيقتها الصغرى، التي تحاول ما أمكن، لكنها لا تملك ما يكفي.

بصوتٍ منهك، توجه سامية مناشدتها عبر "رم" إلى أهل الخير:
"لا أطلب الكثير.. فقط أريد حياة كريمة، وسكنا آمنا لا أُطرد منه، وبعضا من حاجاتي الأساسية التي لم أعد قادرة على تأمينها.

سامية اليوم تعيش الذل بصمت، لم تعتد الطلب أو السؤال، لكنها اليوم تقف على حافة الانهيار، تناشد كل من يستطيع مساعدتها، أن ينظر لحالها بعين الرحمة، فالوجع كبير، والوحدة أقسى مما يُحتمل.

 

 

 

 

 

 





عدد المشاهدات : ( 6348 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .